بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ,
إن المسلم منذ قدومه للدنيا
وهو في صراع دائم وشرس مع عدو الله : الشيطان, فتارة إما أن يدفعه للكذب
أو السرقة أو ارتكاب أمور محرمة أخرى وهذا هو حال ضعيف الايمان , وتارة
أخرى تجده يوسوس له بأفكار تحاول زعزعة الاستقرار الايماني في عقله وتثير
الشك والحيرة وهذا هو حال قوي الايمان وذلك ان الشيطان لم يجد سبيلا كي
يدفع قوي الايمان هذا لمعصية الله من ارتكاب للمحرمات واقتراف المعاصي
فيلجأ إلى محاولة زرع الافكار التضليلية والمحيرة منها ما تبادر إلى ذهني
مأخرا
سؤال : إن كان الله غفورا رحيما فلماذا خلق جهنم ؟
الجواب : للاجابة على هذا السؤال سأستعين بالمسيحين كمثال لاشرح سبب خلق النار
إن خلق النار هو رحمة للناس
ورأفة بهم ورب الكعبة ذلك أن النار تلعب دورا مهما في ردعنا عن ارتكاب
المعاصي ومختلف أنواع الذنوب حيث أنها تلقي في نفوسنا الرعب والخوف من تعدي
حدود الله وبالتالي تزجرنا عن الزيغ والضلال والتعدي على الناس
فلو لم تكن النار موجودة لكانت الفوضى في عالمنا الاسلامي خاصة
تخيلوا ذلك
لا وجود للنار .. سنرى المعاناة الحقيقية .... إذا أردت أن تقتل أحدا فلن يردعك شئ
إن أردت ان تزني بأي فتاة وقعت عليها عيناك فلن يردعك شئ
إن وإن و.....و الامثلة كثيــــــــــرة
أنظروا إلى المسيحين والذين
حسب معتقدهم أن سيدنا المسيح عليه السلام قد صلب ليغفر كل خطاياهم وأنهم
بذلك ظمنوا دخول الجنة بمجرد الايمان بهذا, أنظروا إلى مجتمعهم الملئ
بالفساد والقتل والشذوذ وتردي مستوى الاخلاق ... فتجدهم يرتكبون محرمات
حرمها كتابهم !! لماذا ؟ لان لا شئ يردعهم ويخيفهم
إن النار هي سبب للاستقرار
والامن والراحة وذلك أن الانسان المسلم يكون واثقا ان أخاه المسلم لن يؤذيه
ولن يقتله ولن يضره بأي شكل من الاشكال لكن للاسف انظروا إلى حالنا أيها الاخوة لما نسينها وتناسيناها , لما غفلنا عنها أصبح مجتمعنا نسخة طبق الاصل للمجتمع ''النصراني''.
بقلمي
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ,
إن المسلم منذ قدومه للدنيا
وهو في صراع دائم وشرس مع عدو الله : الشيطان, فتارة إما أن يدفعه للكذب
أو السرقة أو ارتكاب أمور محرمة أخرى وهذا هو حال ضعيف الايمان , وتارة
أخرى تجده يوسوس له بأفكار تحاول زعزعة الاستقرار الايماني في عقله وتثير
الشك والحيرة وهذا هو حال قوي الايمان وذلك ان الشيطان لم يجد سبيلا كي
يدفع قوي الايمان هذا لمعصية الله من ارتكاب للمحرمات واقتراف المعاصي
فيلجأ إلى محاولة زرع الافكار التضليلية والمحيرة منها ما تبادر إلى ذهني
مأخرا
سؤال : إن كان الله غفورا رحيما فلماذا خلق جهنم ؟
الجواب : للاجابة على هذا السؤال سأستعين بالمسيحين كمثال لاشرح سبب خلق النار
إن خلق النار هو رحمة للناس
ورأفة بهم ورب الكعبة ذلك أن النار تلعب دورا مهما في ردعنا عن ارتكاب
المعاصي ومختلف أنواع الذنوب حيث أنها تلقي في نفوسنا الرعب والخوف من تعدي
حدود الله وبالتالي تزجرنا عن الزيغ والضلال والتعدي على الناس
فلو لم تكن النار موجودة لكانت الفوضى في عالمنا الاسلامي خاصة
تخيلوا ذلك
لا وجود للنار .. سنرى المعاناة الحقيقية .... إذا أردت أن تقتل أحدا فلن يردعك شئ
إن أردت ان تزني بأي فتاة وقعت عليها عيناك فلن يردعك شئ
إن وإن و.....و الامثلة كثيــــــــــرة
أنظروا إلى المسيحين والذين
حسب معتقدهم أن سيدنا المسيح عليه السلام قد صلب ليغفر كل خطاياهم وأنهم
بذلك ظمنوا دخول الجنة بمجرد الايمان بهذا, أنظروا إلى مجتمعهم الملئ
بالفساد والقتل والشذوذ وتردي مستوى الاخلاق ... فتجدهم يرتكبون محرمات
حرمها كتابهم !! لماذا ؟ لان لا شئ يردعهم ويخيفهم
إن النار هي سبب للاستقرار
والامن والراحة وذلك أن الانسان المسلم يكون واثقا ان أخاه المسلم لن يؤذيه
ولن يقتله ولن يضره بأي شكل من الاشكال لكن للاسف انظروا إلى حالنا أيها الاخوة لما نسينها وتناسيناها , لما غفلنا عنها أصبح مجتمعنا نسخة طبق الاصل للمجتمع ''النصراني''.
بقلمي