كانت حياة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم متميزة عن حياة
أقرانه ، فقد ولد يتيماً ، إذ مات أبوه عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ،
وهو في بطن أمه آمنة بنت وهب بن عبه مناف عام الفيل الموافق لعام 570
للميلاد . . . يقول القس الفرنسي لوازون في محاضرةله عن الرسول محمد صلي
الله عليه وسلم :
(( أواخر جميع الأنبياء كان يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر
ليال مضت من ابريل سنة 570 للميلاد ، وكانت عائلته شرف عائلة في قريش ، وهى
إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب ، وصاحب النسب المرتقي إلى إسماعيل بن
إبراهيم الخليل ، وقد كان جده متولياً سدانة الكعبة ، وكانت دار حكومتهم ،
معبد ديانة العرب الوثنية ، وتوفي والده عبد الله قبل ولادته ، و توفيت
أمه وهو ابن ستة أعوام ، وكان على أعظم ما يكون من كرم الطباع وشريف
الأخلاق ، ومنتهى الحياء ، وشدة الإحساس ، وقد كفله جده وهو ابن ست سنوات
وأثناء كفالته بدأت تظهر من محمد علامات الذكاء ورجاحة العقل ، ومر بصبيان
يلعبون فدعوه للعب معهم ، فأجابهم أن الإنسان خلق للأعمال الجليلة ،
والمقاصد الشريفة ، لا للأعمال السافلة والأمور الباطلة ، وكان على خلق
عظيم ، وشيم مرضية ، شفوقاً على الأطفال ، مطبوعاً على الإحسان ، غير متشدق
في نفسه ، و لا صلف في معاملته مع الناس ، وكان حائزاً قوة إدراك عجيبة ،
وذكاء مفرط ، وعواطف رقيقة شريفة
أقرانه ، فقد ولد يتيماً ، إذ مات أبوه عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ،
وهو في بطن أمه آمنة بنت وهب بن عبه مناف عام الفيل الموافق لعام 570
للميلاد . . . يقول القس الفرنسي لوازون في محاضرةله عن الرسول محمد صلي
الله عليه وسلم :
(( أواخر جميع الأنبياء كان يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر
ليال مضت من ابريل سنة 570 للميلاد ، وكانت عائلته شرف عائلة في قريش ، وهى
إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب ، وصاحب النسب المرتقي إلى إسماعيل بن
إبراهيم الخليل ، وقد كان جده متولياً سدانة الكعبة ، وكانت دار حكومتهم ،
معبد ديانة العرب الوثنية ، وتوفي والده عبد الله قبل ولادته ، و توفيت
أمه وهو ابن ستة أعوام ، وكان على أعظم ما يكون من كرم الطباع وشريف
الأخلاق ، ومنتهى الحياء ، وشدة الإحساس ، وقد كفله جده وهو ابن ست سنوات
وأثناء كفالته بدأت تظهر من محمد علامات الذكاء ورجاحة العقل ، ومر بصبيان
يلعبون فدعوه للعب معهم ، فأجابهم أن الإنسان خلق للأعمال الجليلة ،
والمقاصد الشريفة ، لا للأعمال السافلة والأمور الباطلة ، وكان على خلق
عظيم ، وشيم مرضية ، شفوقاً على الأطفال ، مطبوعاً على الإحسان ، غير متشدق
في نفسه ، و لا صلف في معاملته مع الناس ، وكان حائزاً قوة إدراك عجيبة ،
وذكاء مفرط ، وعواطف رقيقة شريفة