السلام عليكم
بسم الله والصلاة على رسول الله
ذاك المعدن الأصفر الأصيل الذي ترق له القلوب وتلمع لأجله العيون
بريقه....لمعته....المهم أني أعشقه و أود ان أكسبه
الذهب من منا لا تحبه!!! من منا لا تود إستبدال القديم بالجديد!!! من منا لا تريد منه المزيد!!!
كما هو معروف حين تتزوج الفتاة يجهزها أهلها بكل ما تحتاجه من ملبس وصيغة كل قدر استطاعته
وكذا اهل الزوج لا بد أن يحضروا للعروس هدية ثمينة تليق بها وليس هناك هدية أجمل من الذهب
أقراط...خاتم...أساور...قلادة...كل ما جادوا به في الفائدة خصوصا أنه برااق وغاالي الثمن
ومع إرتفاع اسعار الذهب في الاسواق باتت العائلات البسيطة لا تستطيع إقناءه
فيضطر الوالدان لشراء صيغة البنت بالتقسيط أو تستبدل الأم ذهبها القديم بآخر جديد
وهناك نساء مولعات بالذهب فتشتري كل مرة قطعة بغية زيادة مجوهراتها
لانها تحب ان ترى مصوغاتها في تزايد وآخرى تشتري الذهب وتعتبره إدخارا لوقت الشدة
لكن ...سؤالي هل كل هذه الطرق التي نشتري بها الذهب صحيحة ومشروعة ؟؟؟
إليكن أخواتي بعض الفتاوى التي جمعتها :
سئل شيخنا العثيمين رحمه الله عن حكم شراء الذهب بالتقسيط ؟
فأجاب رحمه الله :
شراء الذهب بالتقسيط على نوعين :
النوع الأول : أن يُشْتَرَى بالدراهم ، فلا بُدّ مِن التقابض في مجلس العقد ،
فإذا اشترت امرأة حُلِيّ ذَهب بخمسة آلاف ريال فلا بُدّ أن تُسَلِّم خمسة آلاف ريال في مجلس العقد ،
ولا يجوز أن تشتريه بالتقسيط ؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في بيع الذهب بالفضة :
" إذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بِيَد " .
والثاني : أن يُشْتَرَى الذهب بغير الدراهم ، مثل أن تشتريه بِقَمْح ،
فتقول المرأة : اشتريت منك هذا الْحُلِيّ بمائة صاع قَمْح كل شهر عشرة أصواع ، فلا بأس ؛
لأن البيع هنا وَقع بين شيئين لا يَحْرُم بينهما النّسَأ ، أي : التأخير ، وعلى هذا نقول
: إذا بِيع حُلِيّ الذهب بِذَهب فلا بُدّ ِمن أمرين : التساوي في الوزن ، والقبض قبل التفرّق ،
فإذا بِيع بِفِضة أو دَراهم نَقدية فلا بُدّ مِن أمرٍ واحد وهو التقابض قبل التفرّق ،
وإذا بِيع بغير ذلك فلا بأس مِن بَيعه بالأقساط وتأجيل الثمن
سئل الشيخ ابن باز عن حكم شراء ذهب جديد بثمن الذهب القديم
المرأة تذهب إلى سوق الذهب ومعها ذهبها القديم، وتقدمه للصائغ وتقول له:
قدر لي ثمنه، فإذا قدر لها الثمن قالت له:
أعطني بثمن هذا الذهب ذهباً جديداً، فهل في هذا ما يتعارض مع شريعة الإسلام السمحاء؟
هذه المعاملة لا تجوز؛ لأنه بيع ذهب بذهب من غير العلم بالتماثل،
المرأة تذهب إلى سوق الذهب ومعها ذهبها القديم، وتقدمه للصائغ وتقول له:
قدر لي ثمنه، فإذا قدر لها الثمن قالت له:
أعطني بثمن هذا الذهب ذهباً جديداً، فهل في هذا ما يتعارض مع شريعة الإسلام السمحاء؟
هذه المعاملة لا تجوز؛ لأنه بيع ذهب بذهب من غير العلم بالتماثل،
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، مثلاً بمثل سواءً بسواء، وزناً بوزن، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى)
]رواه مسلم في صحيحه بلفظ أكثر من هذا.
ولا يجوز أن تبيعه الذهب بذهب آخر وزيادة؛ لأن ذلك يمنع التماثل المشروط في صحة المعاملة.
وإنما الطريق الشرعي في مثل هذا:
أن تبيعه الذهب الذي معها بثمن مستقل، تقبضه من صاحب الذهب الذي تشتري حاجتها منه أو من غيره،
معاملة مستقلة ليس فيها ربا.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مقدار نصاب الذهب اثنين و تسعين غراما
ما مقدار الذهب الذي يجب إخراج زكاته ؟ وهل كل حلي المرأة ليس عليه زكاة ؟
بسم الله والحمد لله ،
ما مقدار الذهب الذي يجب إخراج زكاته ؟ وهل كل حلي المرأة ليس عليه زكاة ؟
بسم الله والحمد لله ،
النصاب ( أحد عشر جنيهاً ونصف الجنيه ) ( عشرون مثقالاً ) أي ما يعادل اثنين وتسعين جراماً من الذهب ،
فإذا بلغ هذا المقدار وحال عليه الحول زكي ،
سواء كان حلياً أو عملة أو قطعاً من الذهب ، ولو كانت الحلي تستعمل على الصحيح .
وهناك خلاف بين العلماء ، لكن الصواب أن الحلي من الذهب والفضة فيها زكاة
ولو كانت تستعمل إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول .
الله المستعان أخياتي نشتري الذهب بالتقسيط دون علما منا بحرمته
ونستبدل الذهب القديم بالجديد ونكمل المال ولا نعلم ان هذه المعاملة لا تجوز
نشتري الذهب ونكدسه ولا نخرج زكاته
بعد قراءتنا للفتاوى الطيبة أخواتي أود منكن نقاشا جادا حول هذا الموضوع
هل انت من محبي الذهب؟
هل سبق لك و إن إشتريت ذهبا بالتقسيط او استبدلتي الجديد بالقديم؟
هل كنت على علم بهذه الفتاوى وحرمة هذه المعاملات ؟
هل ستنصحين كل من تشتري الذهب بالتقسيط حتى ان كانوا اهلك؟
مساحة لقلمك عبري عما يجول بخاطرك
وفقني الله واياكن جميعا لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته